Telegram Group »
United States »
القناة الرسمية لخادمة كتاب الله أماني أبو المعاطي حفظها الله » Telegram Webview
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قَدْ أَفْلَحَ مَن أَسْلَمَ، وَرُزِقَ كَفَافًا، وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بما آتَاهُ.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1054 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَتعهَّدُ أصحابَه بالموعظةِ والنُّصحِ والتَّرغيبِ في مَعالي الأمورِ؛ لتكونَ الدُّنيا في أيْديهم وليْس في قُلوبِهم، ويكونَ ما حَصَّلوه منها عوْنًا لهم على الطَّاعةِ.
وفي هذا الحديثِ إرشادٌ مِنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لِأُمَّتِه إلى أنَّ طلَبَ الزِّيادةِ على الكَفافِ لا يَنبغِي أنْ يُتعِبَ الإنسانُ نفْسَه في طَلَبِه؛ لأنَّ المحمودَ مِنَ الرِّزقِ ما حَصَلَتْ به القُوَّةُ على الطَّاعةِ، ويكونُ الاشتِغالُ به على قَدْرِ الحاجَةِ، فأخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّه قدْ حاز الفَلَاحَ وفاز به، مَن أَسْلَمَ إسلامًا صَحيحًا؛ لأنَّه خَلَص مِن الكُفرِ والشِّركِ، وهو الذَّنْبُ الَّذي لا يَغفِرُه الله، ورُزِقَ الكِفايَةَ بلا زِيادةٍ ولا نَقْصٍ، وما يَكُفُّ عن الحاجاتِ ويَدْفَعُ الضَّروراتِ والفَاقَاتِ، والمرادُ به: الرِّزقُ الحلالُ؛ لأنَّه لا فَلاحَ مع رِزقٍ حرامٍ، وقولُه: «وقَنَّعَهُ اللهُ بما آتَاهُ»، أي: رَزَقَه اللهُ القَناعَةَ بما عندَه مِن الكَفافِ، فلم تَطمَحْ نفْسُه لطلَبِ ما زاد على ذلك.
وفي الحديثِ: الفَوْزُ والفَلاحُ لِمَنْ أَسْلَمَ للهِ، ورَضِيَ بما قَسَمه اللهُ له.
وفيه: فضْلُ القَناعةِ وأنَّها مِن أسبابِ الفَلَاحِ.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم
الصفحة أو الرقم: 1054 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يَتعهَّدُ أصحابَه بالموعظةِ والنُّصحِ والتَّرغيبِ في مَعالي الأمورِ؛ لتكونَ الدُّنيا في أيْديهم وليْس في قُلوبِهم، ويكونَ ما حَصَّلوه منها عوْنًا لهم على الطَّاعةِ.
وفي هذا الحديثِ إرشادٌ مِنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم لِأُمَّتِه إلى أنَّ طلَبَ الزِّيادةِ على الكَفافِ لا يَنبغِي أنْ يُتعِبَ الإنسانُ نفْسَه في طَلَبِه؛ لأنَّ المحمودَ مِنَ الرِّزقِ ما حَصَلَتْ به القُوَّةُ على الطَّاعةِ، ويكونُ الاشتِغالُ به على قَدْرِ الحاجَةِ، فأخبَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أنَّه قدْ حاز الفَلَاحَ وفاز به، مَن أَسْلَمَ إسلامًا صَحيحًا؛ لأنَّه خَلَص مِن الكُفرِ والشِّركِ، وهو الذَّنْبُ الَّذي لا يَغفِرُه الله، ورُزِقَ الكِفايَةَ بلا زِيادةٍ ولا نَقْصٍ، وما يَكُفُّ عن الحاجاتِ ويَدْفَعُ الضَّروراتِ والفَاقَاتِ، والمرادُ به: الرِّزقُ الحلالُ؛ لأنَّه لا فَلاحَ مع رِزقٍ حرامٍ، وقولُه: «وقَنَّعَهُ اللهُ بما آتَاهُ»، أي: رَزَقَه اللهُ القَناعَةَ بما عندَه مِن الكَفافِ، فلم تَطمَحْ نفْسُه لطلَبِ ما زاد على ذلك.
وفي الحديثِ: الفَوْزُ والفَلاحُ لِمَنْ أَسْلَمَ للهِ، ورَضِيَ بما قَسَمه اللهُ له.
وفيه: فضْلُ القَناعةِ وأنَّها مِن أسبابِ الفَلَاحِ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم أنت حسبنا حين تضيق بنا الحياة ...
وأنت المنتصر لنا حين تغلبنا الأوجاع...
وأنت عوننا ونجاتنا حين نفقد الحيلة ...
اللهم إنا نسالك راحة المتقين ...
وسعادة المؤمنين ...
ودعاء الصالحين ...
وأجر الصابرين
وأن تغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمسلمين ...
وصل الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...أسعد الله أوقاتكم بالخير والعافية والسعادة والرضا...
وأنت المنتصر لنا حين تغلبنا الأوجاع...
وأنت عوننا ونجاتنا حين نفقد الحيلة ...
اللهم إنا نسالك راحة المتقين ...
وسعادة المؤمنين ...
ودعاء الصالحين ...
وأجر الصابرين
وأن تغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين والمسلمين ...
وصل الله على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين...أسعد الله أوقاتكم بالخير والعافية والسعادة والرضا...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
❓كيف تكون موفقاً (١٩)❓
تابع/ أسباب غلق باب التوفيق
كمالُ العبدِ إنما يكونُ باستتمامِ الحرصِ على ما ينفعُ، والإقدامِ على المُضيِّ فيه، والاستعانةِ باللهِ في ذلك، وخَلَلُ ذلك الكمالِ بإخلالِه بهما أو أحدِهما، وذلك هو العجزُ الذي نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عنه إذ يقولُ(( ولا تعجزْ ))*
*وجاء في روايةِ النسائيِّ(( ولا تضجرْ)) نهيًا باتًا عامَّا يعمُّ في أفرادِه كلَّ صورِ العجزِ التي منها تركُ الاستعانةِ باللهِ، والكسلُ، واسترهابُ الإقدامِ، والتسويفُ، وقعودُ الهمةِ، والمللُ من المواصلةِ، واستطالةُ الزَّمَنِ*
*قال الأحنفُ بنُ قيسٍ: "إياك والكسلَ والضَّجَرَ، فإنِّك إذا كسلْتَ لم تؤدِّ حقًّا، وإذا ضجِرْتَ لم تصبرْ على حقٍّ" ؛؛ و إيَّاك والسَّآمةَ في طلبِ الأمورِ، فتقذِفَك الرجالُ في أعقابِها*
*قال الفضلُ بنُ سعيدٍ رحمه الله: كان رجلٌ يطلبُ العلمَ فلا يقدرُ عليه، فعزمَ على تركِه، فمرَّ بماءٍ يَنْحَدِر من رأسِ جبلٍ على صخرةٍ قد أثَّرَ فيها، فقالَ: الماءُ على لطافتِه قد أثَّرَ في صخرةٍ على كثافتِها، واللهِ لأطلبنَّ، فطلبَ فأدركَ".*
اطلبْ ولا تضجرَ من مَطْلبٍ
فآفةُ الطالبِ أنْ يضجرا
أما ترى الماءَ بتَكْرارِه
في الصخرةِ الصمّاءِ قد أثَّرا
*ولكن مع بذلِ الجَهدِ في الأسبابِ والاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّ العبدَ قد لا يصلُ إلى بُغْيتِه؛ لحكمةٍ يريدُها اللهُ، فما عليه حينئذٍ إلا أنْ يرضى بما قدَّرَ اللهُ، كما أرشدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم في وصيتِه؛ إذ يقولُ ( وإنْ أصابَك شيءٌ ) وفي روايةٍ(( فإنْ غلبَك أمرٌ، وفي أخرى: فإنْ فاتَك)) فلا تقلْ: لو أنِّي فعلتُ كان كذا وكذا، ولكنْ قل: قدَّرَ اللهُ، وما شاءَ فعلَ، فإنَّ لو تفتحُ عملَ الشيطانِ))*
*قال أحدُ سلفنا الصالح "الأمرُ أمران: أمرٌ فيه حيلةٌ فلا تعجزْ عنه، وأمرٌ لا حيلةَ فيه فلا تجزعْ منه"*
*إذ التحسُّرُ واليأسُ لا يُجْديانِ، بل ذلك يفتحُ للشيطانِ أبوابًا من الشرِّ على قلبِ العبدِ، يُجْلِبُ من خلالِها على إحزانِه وإذاقتِه أذى الهمِّ والغمِّ، وحملِه على سوءِ الأدبِ مع ربِّه حين سَخِطَ على قدَرِه المُبْرَمِ الذي لا رادَّ له*
فباءَ بالحسرتين....
تابع/ أسباب غلق باب التوفيق
كمالُ العبدِ إنما يكونُ باستتمامِ الحرصِ على ما ينفعُ، والإقدامِ على المُضيِّ فيه، والاستعانةِ باللهِ في ذلك، وخَلَلُ ذلك الكمالِ بإخلالِه بهما أو أحدِهما، وذلك هو العجزُ الذي نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عنه إذ يقولُ(( ولا تعجزْ ))*
*وجاء في روايةِ النسائيِّ(( ولا تضجرْ)) نهيًا باتًا عامَّا يعمُّ في أفرادِه كلَّ صورِ العجزِ التي منها تركُ الاستعانةِ باللهِ، والكسلُ، واسترهابُ الإقدامِ، والتسويفُ، وقعودُ الهمةِ، والمللُ من المواصلةِ، واستطالةُ الزَّمَنِ*
*قال الأحنفُ بنُ قيسٍ: "إياك والكسلَ والضَّجَرَ، فإنِّك إذا كسلْتَ لم تؤدِّ حقًّا، وإذا ضجِرْتَ لم تصبرْ على حقٍّ" ؛؛ و إيَّاك والسَّآمةَ في طلبِ الأمورِ، فتقذِفَك الرجالُ في أعقابِها*
*قال الفضلُ بنُ سعيدٍ رحمه الله: كان رجلٌ يطلبُ العلمَ فلا يقدرُ عليه، فعزمَ على تركِه، فمرَّ بماءٍ يَنْحَدِر من رأسِ جبلٍ على صخرةٍ قد أثَّرَ فيها، فقالَ: الماءُ على لطافتِه قد أثَّرَ في صخرةٍ على كثافتِها، واللهِ لأطلبنَّ، فطلبَ فأدركَ".*
اطلبْ ولا تضجرَ من مَطْلبٍ
فآفةُ الطالبِ أنْ يضجرا
أما ترى الماءَ بتَكْرارِه
في الصخرةِ الصمّاءِ قد أثَّرا
*ولكن مع بذلِ الجَهدِ في الأسبابِ والاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّ العبدَ قد لا يصلُ إلى بُغْيتِه؛ لحكمةٍ يريدُها اللهُ، فما عليه حينئذٍ إلا أنْ يرضى بما قدَّرَ اللهُ، كما أرشدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم في وصيتِه؛ إذ يقولُ ( وإنْ أصابَك شيءٌ ) وفي روايةٍ(( فإنْ غلبَك أمرٌ، وفي أخرى: فإنْ فاتَك)) فلا تقلْ: لو أنِّي فعلتُ كان كذا وكذا، ولكنْ قل: قدَّرَ اللهُ، وما شاءَ فعلَ، فإنَّ لو تفتحُ عملَ الشيطانِ))*
*قال أحدُ سلفنا الصالح "الأمرُ أمران: أمرٌ فيه حيلةٌ فلا تعجزْ عنه، وأمرٌ لا حيلةَ فيه فلا تجزعْ منه"*
*إذ التحسُّرُ واليأسُ لا يُجْديانِ، بل ذلك يفتحُ للشيطانِ أبوابًا من الشرِّ على قلبِ العبدِ، يُجْلِبُ من خلالِها على إحزانِه وإذاقتِه أذى الهمِّ والغمِّ، وحملِه على سوءِ الأدبِ مع ربِّه حين سَخِطَ على قدَرِه المُبْرَمِ الذي لا رادَّ له*
فباءَ بالحسرتين....
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🕋 أنا النبي لا كذب (20) 🕋
✍نتابع٠٠٠معجزة عصمته
صلى ﷲ عليه وسلم
💢عصمته من أذى أبي جهل💢
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ أَبُو جَهْلٍ :*هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ؟ قَالَ فَقِيلَ نَعَمْ فَقَالَ : وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَئِنْ رَأَيْتُهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ لَأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ أَوْ لَأُعَفِّرَنَّ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ ، قَالَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُصَلِّي – زَعَمَ - لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ ، قَالَ فَمَا فَجِئَهُمْ مِنْهُ إِلَّا وَهُوَ يَنْكُصُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَيَتَّقِي بِيَدَيْهِ قَالَ فَقِيلَ لَهُ مَا لَكَ ؟ ..فَقَالَ : إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِنْ نَارٍ وَهَوْلًا وَأَجْنِحَةً . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا*
[مسلم برقم 2797]
💢عصمته وهو في الغار💢
عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضى الله عنهما، حَدَّثَهُ قَالَ:*نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رُءُوسِنَا وَنَحْنُ فِي الْغَارِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ،..فَقَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا»*[مسلم برقم 2797]
💢عصمته من القتل يوم أحد💢
فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ *رَأَيْتُ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ وَعَنْ شِمَالِهِ يَوْمَ أُحُدٍ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا ثِيَابُ بَيَاضٍ مَا رَأَيْتُهُمَا قَبْلُ وَلاَ بَعْدُ... يَعْنِى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ*
[مسلم برقم 2306]
💢عصمته يوم ذات الرقاع💢
فعن جابر رضي الله عنه قال: *كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع،... ونزل النبي صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق بها سيفه. قال جابر : فنمنا نومة، فجاء رجل من المشركين فاخترط سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أتخافني؟ قال: لا، ......فقال لي: من يمنعك مني؟ قلت : الله،.... وفي رواية أبي. عوانة :( فسقط السيف من. يده، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : من يمنعك مني؟ قال: كن خير آخذ، قال: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال الأعرابي: أعاهدك على ألا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك. قال: فخلى سبيله، فجاء إلى قومه، فقال: جئتكم من عند خير الناس* [البخاري برقم 4135].
ومع معجزة جديدة في المرة القادمة بإذن الله
✍نتابع٠٠٠معجزة عصمته
صلى ﷲ عليه وسلم
💢عصمته من أذى أبي جهل💢
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ أَبُو جَهْلٍ :*هَلْ يُعَفِّرُ مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ ؟ قَالَ فَقِيلَ نَعَمْ فَقَالَ : وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَئِنْ رَأَيْتُهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ لَأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِهِ أَوْ لَأُعَفِّرَنَّ وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ ، قَالَ فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يُصَلِّي – زَعَمَ - لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ ، قَالَ فَمَا فَجِئَهُمْ مِنْهُ إِلَّا وَهُوَ يَنْكُصُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَيَتَّقِي بِيَدَيْهِ قَالَ فَقِيلَ لَهُ مَا لَكَ ؟ ..فَقَالَ : إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَخَنْدَقًا مِنْ نَارٍ وَهَوْلًا وَأَجْنِحَةً . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا*
[مسلم برقم 2797]
💢عصمته وهو في الغار💢
عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رضى الله عنهما، حَدَّثَهُ قَالَ:*نَظَرْتُ إِلَى أَقْدَامِ الْمُشْرِكِينَ عَلَى رُءُوسِنَا وَنَحْنُ فِي الْغَارِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ نَظَرَ إِلَى قَدَمَيْهِ أَبْصَرَنَا تَحْتَ قَدَمَيْهِ،..فَقَالَ: «يَا أَبَا بَكْرٍ مَا ظَنُّكَ بِاثْنَيْنِ اللهُ ثَالِثُهُمَا»*[مسلم برقم 2797]
💢عصمته من القتل يوم أحد💢
فعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ *رَأَيْتُ عَنْ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ وَعَنْ شِمَالِهِ يَوْمَ أُحُدٍ رَجُلَيْنِ عَلَيْهِمَا ثِيَابُ بَيَاضٍ مَا رَأَيْتُهُمَا قَبْلُ وَلاَ بَعْدُ... يَعْنِى جِبْرِيلَ وَمِيكَائِيلَ عَلَيْهِمَا السَّلاَمُ*
[مسلم برقم 2306]
💢عصمته يوم ذات الرقاع💢
فعن جابر رضي الله عنه قال: *كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم بذات الرقاع،... ونزل النبي صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فعلق بها سيفه. قال جابر : فنمنا نومة، فجاء رجل من المشركين فاخترط سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أتخافني؟ قال: لا، ......فقال لي: من يمنعك مني؟ قلت : الله،.... وفي رواية أبي. عوانة :( فسقط السيف من. يده، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : من يمنعك مني؟ قال: كن خير آخذ، قال: تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال الأعرابي: أعاهدك على ألا أقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك. قال: فخلى سبيله، فجاء إلى قومه، فقال: جئتكم من عند خير الناس* [البخاري برقم 4135].
ومع معجزة جديدة في المرة القادمة بإذن الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♦️سلسـلة عاشـــوراء(٦)♦️
▪️نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ▪️
في الحقيقة كلما أقرأ هذا الحديث يثير فيِ فرحًا وعشقًا لهذا الدين القويم هذا الدين الذي لا يفرق بين عرق أو لون إلا بالتقوى، في حين أن العالم اليوم يفتقر إلى تلك القيم الإسلامية التي تساعد في حل أكبر معضلة عالمية ألا وهي العنصرية٠٠٠
*تلك المعضلة التي كادت أن تدمر العالم اليوم وتحدث الكثير من المشاكل حول العالم بل قامت حروب بسببها ولم تفلح كافة القوانين في وأد شأفة العنصرية، أما الإسلام فقد دمر كل مظاهر دعوى الجاهلية القديمة والحديثة!!!!*
*هذا الدين القويم جمع ببن بلال الحبشي، الذي كان قبل الاسلام مجرد عبد حبشي أسود، ثم حين دخل في الإسلام أصبح من أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بل كان يأمره بأعظم شعيرة وهي الأذان٠٠٠*
*وجمع هذا الدين بين صهيب الرومي وبين سلمان الفارسي، صحابة كبار لم يجمعهم إلا هذا الدين القويم، ولن يجمعهم شيء أو دين آخر، ولا فرق بينهم إلا بالتقوى٠٠٠*.
*وهنا في الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ»*.
*فالبرغم من القرابة الرحمية بين اليهود و نبي الله موسى، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على أن ولاية الدين وأخوة الدين أولى وأفضل من القرابة الرحمية٠٠٠*
قال تعالى: *﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾* [المجادلة: 22].
*فالنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أولى بالاتباع بموسى عليه السلام من اليهود لأنهم خالفوا نهج نبيهم، حين أمرهم موسى عليه بإتباعه وبشر في التوراة بقدوم النبي صلى الله عليه وسلم فخالفوا ذلك حقداً وحسداً من عند أنفسهم فأصبحوا من المغضوب عليهم. ولا وزن لقرابتهم لنبي الله موسى عليه السلام٠٠*.
*فولاية الدين تسقط أمامها كل القرابات والولايات الحزبية والطائفية، فكل ما خالف دين الله تعالى فهو موضوع تحت قدميه الشريفتين كما قال صلى الله عليه وسلم: «٠٠٠ ألا كلّ شيء من أمر الجاهليّة تحت قدمي موضوع٠٠٠٠٠٠٠٠٠الحديث »* (صححه الألباني برقم : 2068 ) من حديث جابر ابن عبد الله
*أن الإسلام يحث على صلة الرحم فأمرها عظيم عند الله وهي معلقة عند العرش تسأل حقها عند الله تعالى، ولكن في نفس الوقت ينهى عن التعصب القبلي والعنصري، فمن محاسن دعوة الإسلام أن جمعت بين المتخاصمين كالأوس والخزرج فقد كانت بينهم حربا عظيمة حتى جاء الاسلام وطهر القلوب والافئدة بهذا الدين العظيم وأذاب كل ذلك واستبدله بأخوة الدين وما أعظمها من أخوة في الله. فالمتحابين فيه في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله*.
٠٠٠الله اكبر٠٠٠
٠٠احبكم في الله٠٠
*وكل آيات الخطاب في القران أنما هي حربا ضد العنصرية، فلا تفرق بين لون أو جنس أو ذكر أو أنثى حتى نهت عن التفاخر بالآباء والجنس واللون أو من يتفاخرون اليوم انهم عرب وغيرهم مجرد كذا وكذا، فهذا هو النبي صلى الله عليه وسلم بالرغم من أنه من أشرف أنساب العرب إلا وكان يشدد على القضاء على كافة أشكال العنصرية القديمة منها والحديثة٠٠*
*اقرأ وتأمل معي٠٠٠٠*
هذا الحديث العظيم؛ قوله صلى الله عليه وسلم: *« لَيَنْتَهِيّنَ أقْوامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبائِهِمْ الّذينَ ماتُوا إنّما هُمْ فَحْمُ جَهَنّمَ. أوْ لَيَكُونُنّ أهْوَنَ عَلى اللهِ مِنَ الجُعَلِ الّذِي يُدَهْدِهُ الخرءَ بِأنْفِهِ. إنّ اللهَ قد أذْهَبَ عَنْكُمْ عُبّيّةَ الجاهِلِيّةِ وفَخْرَها بِالاَباءِ، إنّما هُوَ مُؤْمِنٌ تَقيّ وفاجِرٌ شَقيّ. النّاسُ كُلّهُمْ بَنُو آدَمَ. وآدَمُ خُلِقَ مِنَ تُرابِ»* (صححه الألباني برقم 2965) من حديث أبو هريرة رضى الله عنه (كما إنه عند إلامام الترمذي)
*فهنا نهى النبي عن التفاخر بالآباء والأجداد وكثير ما نشاهد هذا الأمر في يومنا هذا في كل وسيلة من وسائل الإعلام، بل نشاهد قنوات كاملة لقومية معينة لا تذكر إلا التفاخر بالآباء والاجداد أو اللون والجنس المعين وهكذا مما يرسل رسائل سيئة إلى بقية الناس*
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره»*.
(الراوى. :أنس بن مالك )
( السلسلة الصحيحة برقم : 6/297 )
▪️نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ▪️
في الحقيقة كلما أقرأ هذا الحديث يثير فيِ فرحًا وعشقًا لهذا الدين القويم هذا الدين الذي لا يفرق بين عرق أو لون إلا بالتقوى، في حين أن العالم اليوم يفتقر إلى تلك القيم الإسلامية التي تساعد في حل أكبر معضلة عالمية ألا وهي العنصرية٠٠٠
*تلك المعضلة التي كادت أن تدمر العالم اليوم وتحدث الكثير من المشاكل حول العالم بل قامت حروب بسببها ولم تفلح كافة القوانين في وأد شأفة العنصرية، أما الإسلام فقد دمر كل مظاهر دعوى الجاهلية القديمة والحديثة!!!!*
*هذا الدين القويم جمع ببن بلال الحبشي، الذي كان قبل الاسلام مجرد عبد حبشي أسود، ثم حين دخل في الإسلام أصبح من أكابر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بل كان يأمره بأعظم شعيرة وهي الأذان٠٠٠*
*وجمع هذا الدين بين صهيب الرومي وبين سلمان الفارسي، صحابة كبار لم يجمعهم إلا هذا الدين القويم، ولن يجمعهم شيء أو دين آخر، ولا فرق بينهم إلا بالتقوى٠٠٠*.
*وهنا في الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ»*.
*فالبرغم من القرابة الرحمية بين اليهود و نبي الله موسى، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد على أن ولاية الدين وأخوة الدين أولى وأفضل من القرابة الرحمية٠٠٠*
قال تعالى: *﴿ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾* [المجادلة: 22].
*فالنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين أولى بالاتباع بموسى عليه السلام من اليهود لأنهم خالفوا نهج نبيهم، حين أمرهم موسى عليه بإتباعه وبشر في التوراة بقدوم النبي صلى الله عليه وسلم فخالفوا ذلك حقداً وحسداً من عند أنفسهم فأصبحوا من المغضوب عليهم. ولا وزن لقرابتهم لنبي الله موسى عليه السلام٠٠*.
*فولاية الدين تسقط أمامها كل القرابات والولايات الحزبية والطائفية، فكل ما خالف دين الله تعالى فهو موضوع تحت قدميه الشريفتين كما قال صلى الله عليه وسلم: «٠٠٠ ألا كلّ شيء من أمر الجاهليّة تحت قدمي موضوع٠٠٠٠٠٠٠٠٠الحديث »* (صححه الألباني برقم : 2068 ) من حديث جابر ابن عبد الله
*أن الإسلام يحث على صلة الرحم فأمرها عظيم عند الله وهي معلقة عند العرش تسأل حقها عند الله تعالى، ولكن في نفس الوقت ينهى عن التعصب القبلي والعنصري، فمن محاسن دعوة الإسلام أن جمعت بين المتخاصمين كالأوس والخزرج فقد كانت بينهم حربا عظيمة حتى جاء الاسلام وطهر القلوب والافئدة بهذا الدين العظيم وأذاب كل ذلك واستبدله بأخوة الدين وما أعظمها من أخوة في الله. فالمتحابين فيه في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله*.
٠٠٠الله اكبر٠٠٠
٠٠احبكم في الله٠٠
*وكل آيات الخطاب في القران أنما هي حربا ضد العنصرية، فلا تفرق بين لون أو جنس أو ذكر أو أنثى حتى نهت عن التفاخر بالآباء والجنس واللون أو من يتفاخرون اليوم انهم عرب وغيرهم مجرد كذا وكذا، فهذا هو النبي صلى الله عليه وسلم بالرغم من أنه من أشرف أنساب العرب إلا وكان يشدد على القضاء على كافة أشكال العنصرية القديمة منها والحديثة٠٠*
*اقرأ وتأمل معي٠٠٠٠*
هذا الحديث العظيم؛ قوله صلى الله عليه وسلم: *« لَيَنْتَهِيّنَ أقْوامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبائِهِمْ الّذينَ ماتُوا إنّما هُمْ فَحْمُ جَهَنّمَ. أوْ لَيَكُونُنّ أهْوَنَ عَلى اللهِ مِنَ الجُعَلِ الّذِي يُدَهْدِهُ الخرءَ بِأنْفِهِ. إنّ اللهَ قد أذْهَبَ عَنْكُمْ عُبّيّةَ الجاهِلِيّةِ وفَخْرَها بِالاَباءِ، إنّما هُوَ مُؤْمِنٌ تَقيّ وفاجِرٌ شَقيّ. النّاسُ كُلّهُمْ بَنُو آدَمَ. وآدَمُ خُلِقَ مِنَ تُرابِ»* (صححه الألباني برقم 2965) من حديث أبو هريرة رضى الله عنه (كما إنه عند إلامام الترمذي)
*فهنا نهى النبي عن التفاخر بالآباء والأجداد وكثير ما نشاهد هذا الأمر في يومنا هذا في كل وسيلة من وسائل الإعلام، بل نشاهد قنوات كاملة لقومية معينة لا تذكر إلا التفاخر بالآباء والاجداد أو اللون والجنس المعين وهكذا مما يرسل رسائل سيئة إلى بقية الناس*
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: *«رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره»*.
(الراوى. :أنس بن مالك )
( السلسلة الصحيحة برقم : 6/297 )
*أي لو حلف على ربه، وقال: يا رب لتفعلن كذا وكذا لأبر الله قسمه.. الله أكبر الله أكبر ما هذا الذي يحملونه في قلوبهم حتى يبر الله قسمهم*.*إذًا٠٠٠ يا اخوة العقيدة لا تستهزئوا بالمساكين فلعلهم عند الله مكانة توزن بها الجبال ألا يكفي قول النبي صلى الله عليه وسلم: « قمت على باب الجنة، فإذا عامة من دخلها المساكين، وأصحاب الجد محبوسون، غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار. وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء»*( متفق عليه.)
*فهذا اليوم العظيم يوم عاشوراء يوما يحارب العنصرية بكل معانيها الجاهلية المدمرة، بكل إسقاطاتها السيئة بكل ما تحمله من قهر وظلم لفئات ضعيفة في المجتمع لفئات مقهورة فكفل الإسلام حقهم في الزكاة، وازن الإسلام بينهم وجعلهم يقفون أمامه في الصلاة صفًا صفًا، المسؤول بجانبه البدوي، وذو الجاه بجانبه الرجل الفقير، بل ويلبسون الإحرام في الحج وكأنهم يقفون بين يدي الله تعالى يوم القيامة. فلا فرق بين الغني والفقير والمسكين يوم ذاك إلا بالأعمال، قال تعالى: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾* [الأنبياء: 47].
🌷🌷🌷نتابع بحول الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
♦️سلســلة عاشــــوراء (٧)♦️
عاشوراء بين٠٠٠٠
قوانين الأرض وأوامر السماء
*الصراع كان ولا يزال مفتوحا على مصراعيه بين الحق والباطل، بين الهدى والضلال، بين الخير والشر، لكن النتيجة الحتمية التى لا مرية فيها ولاريب أن الحق دائمًا في انتصار وانتشار وأن الباطل دائما في انكسار وانحسار، ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾* [الأنبياء: 18].
*أولياء الرحمن معهم الرحمن فهم منصورون، وأولياء الشيطان معهم الشيطان فهم مهزومون، وهذه سنة الله في خلقه، ﴿ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾* [فاطر: 43]
*وسنة الله في كونه ﴿ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾* [الأحزاب: 62]
*وهي مقتضى حكمته في كونه، ورحمته بخلقه، قال الله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾* [النساء: 76].
فكن على ثقة تامة بهذا٠٠٠
*ويريد الله ان يحق الحق بكلماته ويستعمل عباده لجناته: ﴿ ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ﴾* [محمد: 4].
*وهو تعالى قادر على أن يهلك الظالمين في غمرة، ويأخذهم على غرة، ويبيدهم في لحظة، ولكنه ابتلى بهم عباده المؤمنين ليكشف معادنهم، ويمتحن صدقهم، و يختبر صبرهم وجهادهم بالابتلاء يتميز الذاكر من الناسي، ويتبين الصادق من الكاذب، والعامل من الخامل، الجاحد من الشاكر، والمؤمن من الكافر، والمجاهد من القاعد!!*
*قصة موسى عليه السلام، تكرر ذكرها في القرآن فيما يقارب ثلاثين موضعًا، وهي مطابقة لما كان يعانيه الرسول صلى الله عليه وسلم من فراعين قريش، وكذا فيها من التسلية للمؤمنين، حينما يشتد عليهم أذى الكفار وبغض المنافقين٠٠*.
*فرعون الطاغية بلغ به التكبر والغرور أن يدعي الألوهية، وأن يعلن للناس بكل جرأة وصفاقة: ﴿ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ﴾* [القصص: 38].
*وأن يقول بملء فيه من غير حياء ولا مواربة: ﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾* [النازعات: 24].
*ثم يفتخر بقوته وسلطانه فيقول: ﴿ يَاقَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾* [الزخرف: 51]
*ثم يحتقر موسى عليه السلام وهو العبد المؤمن الفالح والداعية الناصح والنبي الصالح فيقول: ﴿ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ﴾* [الزخرف: 52]
*ولكنه حين حل به العذاب لم يغن عنه ملكه وسلطانه، ولا جنده وأعوانه، والحمد لله رب العالمين٠٠﴿ فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ﴾* [النازعات: 25، 26].
*شعر فرعون بالخطر، لما قيل له سيولد من بني إسرائيل من يدمرك ويقضي علي ملكك، فوضع قوانين أرضية وضعية وراح يقتل الأبناء كالمرعون، ويستحيي النساء كالمجنون، لكن الله قتله بالقانون الذي وضعه، كيف؟! والحمد لله رب العالمين٠٠*
*كان فرعون يضع قوانين وضعية ليتخلص من معارضيه ولينتقم من مناوئيه في حين أن السماء كانت تصدر أوامرها ترشده للهداية اولا، ماذا وإلا فهناك انتقام قادم من رب الأرض والسموات!!*
*أرسل الله تبارك وتعالى إلى فرعون موسى وأخيه هارون عليهما السلام بالقول اللين فأخذه فرعون بالأمر الهين.. كيف؟ ﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾* [طه: 43، 44].
*ولما حانت النهاية - نهاية فرعون واتباعه - أسرى موسى بقومه من بني إسرائيل ليلًا؛ هربًا وفرارًا من بَطش فرعون وتنكيله، حتى وصل البحر، فأَتبعهم فرعونُ بجنوده بغيًا وعدوًا، ظلما وغدرا، فكان البحر من أمامهم والعدوُّ من خلفهم، حتى أوشك أن يلحق بهم ويقضي عليهم، وظنَّ أصحابُه أنَّهم لمُدركون، لكنَّ استشعارَ المعيَّة الإلهية والثقة العالية: ﴿ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾*[الشعراء: 62]
٠٠٠٠الله اكبر٠٠٠
*ومن كان الله معه فمن عليه، ومن كان الله عليه فمن معه؟! من كان الله ناصره وحليفه ومعه فمعه الكون كله، الأرض معه والسماء معه والماء معه والبحر معه كيف؟!*
*أوحى الله إلي موسي عليه السلام أن يَضرب بعصاه البحرَ، فانفلق حتى جمد الماء، واتَّخذ موسى من البحر طريقًا يبسًا، سار عليه هو وقومه فنجوا جميعًا٠٠٠٠٠*
*وكان موسى عليه السلام واثق من انتقام الله للطغاة أعداء الدين، واستخلاف المستضعفين المناضلين، ﴿ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾* [الأعراف: 129].*استعرض فرعون البحرَ
عاشوراء بين٠٠٠٠
قوانين الأرض وأوامر السماء
*الصراع كان ولا يزال مفتوحا على مصراعيه بين الحق والباطل، بين الهدى والضلال، بين الخير والشر، لكن النتيجة الحتمية التى لا مرية فيها ولاريب أن الحق دائمًا في انتصار وانتشار وأن الباطل دائما في انكسار وانحسار، ﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴾* [الأنبياء: 18].
*أولياء الرحمن معهم الرحمن فهم منصورون، وأولياء الشيطان معهم الشيطان فهم مهزومون، وهذه سنة الله في خلقه، ﴿ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ﴾* [فاطر: 43]
*وسنة الله في كونه ﴿ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ﴾* [الأحزاب: 62]
*وهي مقتضى حكمته في كونه، ورحمته بخلقه، قال الله عز وجل: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾* [النساء: 76].
فكن على ثقة تامة بهذا٠٠٠
*ويريد الله ان يحق الحق بكلماته ويستعمل عباده لجناته: ﴿ ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ﴾* [محمد: 4].
*وهو تعالى قادر على أن يهلك الظالمين في غمرة، ويأخذهم على غرة، ويبيدهم في لحظة، ولكنه ابتلى بهم عباده المؤمنين ليكشف معادنهم، ويمتحن صدقهم، و يختبر صبرهم وجهادهم بالابتلاء يتميز الذاكر من الناسي، ويتبين الصادق من الكاذب، والعامل من الخامل، الجاحد من الشاكر، والمؤمن من الكافر، والمجاهد من القاعد!!*
*قصة موسى عليه السلام، تكرر ذكرها في القرآن فيما يقارب ثلاثين موضعًا، وهي مطابقة لما كان يعانيه الرسول صلى الله عليه وسلم من فراعين قريش، وكذا فيها من التسلية للمؤمنين، حينما يشتد عليهم أذى الكفار وبغض المنافقين٠٠*.
*فرعون الطاغية بلغ به التكبر والغرور أن يدعي الألوهية، وأن يعلن للناس بكل جرأة وصفاقة: ﴿ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ﴾* [القصص: 38].
*وأن يقول بملء فيه من غير حياء ولا مواربة: ﴿ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى ﴾* [النازعات: 24].
*ثم يفتخر بقوته وسلطانه فيقول: ﴿ يَاقَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴾* [الزخرف: 51]
*ثم يحتقر موسى عليه السلام وهو العبد المؤمن الفالح والداعية الناصح والنبي الصالح فيقول: ﴿ أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ﴾* [الزخرف: 52]
*ولكنه حين حل به العذاب لم يغن عنه ملكه وسلطانه، ولا جنده وأعوانه، والحمد لله رب العالمين٠٠﴿ فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ﴾* [النازعات: 25، 26].
*شعر فرعون بالخطر، لما قيل له سيولد من بني إسرائيل من يدمرك ويقضي علي ملكك، فوضع قوانين أرضية وضعية وراح يقتل الأبناء كالمرعون، ويستحيي النساء كالمجنون، لكن الله قتله بالقانون الذي وضعه، كيف؟! والحمد لله رب العالمين٠٠*
*كان فرعون يضع قوانين وضعية ليتخلص من معارضيه ولينتقم من مناوئيه في حين أن السماء كانت تصدر أوامرها ترشده للهداية اولا، ماذا وإلا فهناك انتقام قادم من رب الأرض والسموات!!*
*أرسل الله تبارك وتعالى إلى فرعون موسى وأخيه هارون عليهما السلام بالقول اللين فأخذه فرعون بالأمر الهين.. كيف؟ ﴿ اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى * فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾* [طه: 43، 44].
*ولما حانت النهاية - نهاية فرعون واتباعه - أسرى موسى بقومه من بني إسرائيل ليلًا؛ هربًا وفرارًا من بَطش فرعون وتنكيله، حتى وصل البحر، فأَتبعهم فرعونُ بجنوده بغيًا وعدوًا، ظلما وغدرا، فكان البحر من أمامهم والعدوُّ من خلفهم، حتى أوشك أن يلحق بهم ويقضي عليهم، وظنَّ أصحابُه أنَّهم لمُدركون، لكنَّ استشعارَ المعيَّة الإلهية والثقة العالية: ﴿ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾*[الشعراء: 62]
٠٠٠٠الله اكبر٠٠٠
*ومن كان الله معه فمن عليه، ومن كان الله عليه فمن معه؟! من كان الله ناصره وحليفه ومعه فمعه الكون كله، الأرض معه والسماء معه والماء معه والبحر معه كيف؟!*
*أوحى الله إلي موسي عليه السلام أن يَضرب بعصاه البحرَ، فانفلق حتى جمد الماء، واتَّخذ موسى من البحر طريقًا يبسًا، سار عليه هو وقومه فنجوا جميعًا٠٠٠٠٠*
*وكان موسى عليه السلام واثق من انتقام الله للطغاة أعداء الدين، واستخلاف المستضعفين المناضلين، ﴿ قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ ﴾* [الأعراف: 129].*استعرض فرعون البحرَ